إنَّ الحمد الله، نحمدهُ ونستعينهُ ونستغفرهُ ونستهديهِ، ونعوذُ بـ الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهدهِ الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده
لا شريك له، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله. من يطع الله ورسوله فقد رشد،
ومن يعصهما فإنَّه لا يضر إلا نفسه ولا يضرالله شيئاً.


أحيانا تُفكِّر في مواضيع كثيرة فتتزاحم الأفكار في مخيلتك ، وتحتار أيها تختار ههه وغالبا ما تنسى فترميها في سلة المهملات فتعمل على وأْدِها قبل ولادتها..
لاأعرف إن كنَّا جميعنا نعاني من هذا المشكل أم الأقلية فقط ؟
أتساءل أحيانا هل نحن راضون عن أنفُسنا ، و هل نستحق ما نعيشه ولماذا نحن كذا ، وهل وهل وهل ؟؟ ولماذا لم نتحكّم في أنفسُنا ؟ ولماذا... ؟تَطْرُق هذه التساؤلات دماغنا فنتألم و قد يطير النوم من أعيننا ، و نُفكِّر بأشياء و نقرّرأخرى و نتصرف بعصبية بعد أن نفقد السيطرة على أعصابنا وقد نندم على كلمات جارحة تَفوَّهنا بها ، أو تصرفات طائشة قمنا بها ، و قد نبكي بسبب فقدان أصدقاء أو إخوة بعد أن فلت الزّمام منا فَأَسَأْنا التصرف ..وظهر الجانب السّيء منا لِيَخْذُلنا ، بينما جانبنا الطيب استكان و لعِب دور المتفرِّج دون تدخُّلٍ ..
تساؤلاتي :
- لحظة غضب تجعلنا كبركان يغلي ، كيف يكون تصرفك ؟
- هل تملك فرامل قوية لكبح جِماح غضبك أم لا؟
- ما نصيحتك لمن يَتَصَرَّف بِعَصبية دون مراعاة للآخر ؟
-هل سبق و تعرّضْت لنفس الموقف ؟ و كيف تعاملتَ مع الوضع ؟
تقبلوا احترامي ومودتي