هل فعلا .. قيراط " واسطة".. ولا فدان " شطارة"..؟

تاريخ التسجيل : 08/07/2011

هل فعلا .. قيراط " واسطة".. ولا فدان " شطارة"..؟

الدنيا بقت كوسة...كل حاجة ماشية بالواسطة...عاوز تشتغل شوفلك حد واصل...معنديش حد يظبطني في مكان

نسمع
مثل هذه العبارات علي الأغلب في مجتمعنا، هذه العبارات التي بإمكانها أن
تقتل أحلاما كثيرة و تميت أي طاقة إيجابية لدي الكثيرين..

فنجد
أن فلانا الذي تخرج بدرجة امتياز لا يعمل بشهادته نظرا لأن ورقه قد تم
رفضه، علي الرغم من أن ابن الدكتور فلان قد تعين وهو أقل منه تقديرا، وعليه
إما أن يقبل بوظيفة في مكان آخر، أو يتسكع في الشوارع بسبب الإحباط ..

وقد
يدفع هذا الأمر البعض للتعرف على أصحاب المناصب بالعديد من الحيل من أجل
بناء قاعدة عريضة من العلاقات التي تساعده في أي مكان و لمساعدته في الخروج
من أي مأزق، وللأسف قد يستخدم البعض هذا الأمر في إيذاء البعض وقلب
الحقائق والتستر.

و
تطرح الأسئلة نفسها هنا، إلى أي مدى تؤيد مسألة الواسطة، وهل تسعى للحصول
على واسطة لمساعدتك في أي أمر كوظيفة مثلا، وهل ترتضي منصب أو وظيفة لا
تستحقها وهناك من يستحقها أكثر ؟

و رصدت بوابة أخبار اليوم بعض الآراء الخاصة بهذا الأمر، وكانت الردود كالتالي :

قالت
"هبة" لا أؤيد مسألة الواسطة لأن الطبيعي أن يأخذ كل شخص حقه بدون اللجوء
لها، إلا أنني لا أنكر أني قد استخدمها إذا احتجت إليها لأن ليس هناك بديل
آخر للوصل للإحتياجات، ولكن الأهم أن تكون غير مؤثرة على شخص آخر، وضميري
لن يقبل أن أخذ أي شيء ليس من حقي أو يستحقه آخر أفضل مني.

و
علق "محمد" أنا شخص كثير العلاقات و أحب أن أتعرف على الكثير من الأشخاص
أصحاب المناصب وخصوصا أني أحتاج إليهم لمعرفة معلومات هامة تفيدني في عملي
..

و ترى "نادية" أنها قد تحتاج مساعدة واسطة للحصول على وظيفة معينة، ولكن بشرط أن تكون مستحقة لها، ولا يمكنها أخذ ما ليس من حقها.

و
يجيب "نور" المسألة اختلفت ولا يمكن قياس الموضوع بكل جوانبه، فمن الناحية
الأخلاقية ليس أمامنا فرصة للوصول إلى الوظيفة التي نريد غالبا سوى
بواسطة، ولكن الأهم أن نستخدمها للتيسير فقط، و الأهم أن نسعى جاهدين بداخل
المكان لإثبات النفس.

تاريخ التسجيل : 02/08/2011

هل فعلا .. قيراط " واسطة".. ولا فدان " شطارة"..؟ 43849